الزير العجيب

20,00 EGP

سلسلة من تراث الشعوب 

كتابه : عبدالرحمن حسين

دار اليوم الأول للنشر والتوزيع

قارن

القارئ الحبيب
لا يَقْتَصِرُ التُّرَاثُ القَصَصِيُّ العَالمَيُّ عَلَى مَا يَرِدُ إلينا مِن حِكَايَاتِ الرُّسُومِ المُتَحَرِّكَةِ الغَرْبِيَةِ، بَل هُو أَوْسَعُ مِن ذَلِكَ بِكَثيرٍ، فَهُناكَ الحِكاياتُ ذَاتُ الأصْلِ العَرَبِيِّ، والإفْريقِيِّ، والهِنْدِيِّ، والصِّينِيِّ، واليَابَانِيِّ، والرُوسِيِّ والَّلاتِينِيِّ والأنْجُلُوسَاكْسُونِيِّ، وَغَيرُها.
وَلَيسَ هَذَا التُرَاثُ حِكْرًا عَلَى المُجْتَمَعَاتِ التي أَنْتَجَتْهُ، وَلَا البِيئاتِ الَّتي نَشَأَ فِيها، وَلَا الُّلغَاتِ الَّتي دُوِّنَ بِها لَأَولِ مَرَّةٍ، بَلْ هُوَ تُرَاثٌ عَالَمِيٌّ يَهُمُّ الإنْسَانِيَّةَ جَمْعَاءَ، لما يَحْتَوِيهِ مِن قِيَمٍ خُلُقِيَّةٍ وَتَرْبَوِيَّةٍ وَتَرْفِيهِيَةٍ تَجَاوَزَتْ بِهِ حُدُودَ مُجْتَمَعَاتِها وَبِيئَاتِها وَلُغَاتِها، لِتَنْطَلِقَ بِهِ نَحْوَ العَالميَّةِ، وَتُحَلِّقُ بِهِ في آفَاقِ الإنْسَانِيَّةِ.
وَإيمَانًا مِن مُؤَسَّسَةِ «دَارِ اليَوْمِ الأَوْلِ لِلْنَشْرِ وَالتَّوْزِيعِ» بِرِسَالَتِها التَّرْبَوِيَّةِ وَالخُلُقِيَّةِ، رَأَتْ تَقْدِيمَ هَذَا التُّرَاثِ الإنْسَانِيِّ مِن خِلالِ مَنْهَجٍ عِلْمِيٍّ وَتَرْبَوِيٍّ مُتَّفَقٍ عَلِيه. وَذَلِكَ بِتَعْريبِ المُحْتَوَى الحِكَائِيِّ، وَتَقْرِيبِهِ لِلطِفْلِ العَرَبِيِّ، وَتَنْقِيَتِهِ مِن الخَيَالاتِ المُفْزِعَةِ، وَالقِيِمِ الضَّارَّةِ، وَالشَّوَائِبِ الَّتي لا تُنَاسِبُ أبْنَاءَنا في الوَطَنِ العَرَبِيِّ.
تَفْخَرُ مُؤَسَّسَةُ «دَارِ اليَوْمِ الأوْلِ لِلنَشْرِ والتَّوزيعِ» بِإهدَاءِ الطِفْلِ وَالشَّابِ العَرَبِيِّ سِلْسِلَةَ «مِن تُرَاثِ الشُّعُوبِ»، وَقَدْ رَاعَيْنَا فِي كُلِّ حِكَايَةٍ أَنْ تَتَضَمَّنَ قِيمَةً تَرْبَوِيَّةً وَتَرْفِيهيَّةً، رَاجِينَ مِنَ اللهِ أَنْ تُصْبِحَ لَبِنَةً طَيِّبَةً في سَبِيلِ تَطَوُّرِ فِكْرِ الطِّفْلِ العَرَبِيِّ وَشَخْصِيّتِهِ.
دار اليوم الأول للنشر والتوزيع.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الزير العجيب”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى